RealLife English – تطوير الطلاقة والمفردات والتعود على اللغة الطبيعية في الحياة اليومية

من أسباب وجود RealLife English أنه لم يكن حدث منفصل لكن جاء نتيجة تحوّلات اجتماعية وتربوية بدأت مع انتشار الإنترنت والاعتماد على التعلم غير النظامي لأن في الفترة ما بين 2009–2013، ظهرت موجة تعليمية تعتمد على استراتيجيات التعلم الغامر بعيد عن المناهج التقليدية وأصبح المتعلمين يبحثون عن لغة “حقيقية” بدل لغة الكتب عن طريق محتوى تفاعلي مجاني بوجود مجتمع عالمي لتطوير مهارات التواصل لذل ظهر RealLife English.

قام بتأسيسه ثلاثة معلمين أمريكيين لم يكونوا مجرد مدرسين بل باحثين في تعليم الإنجليزية كلغة ثانية ومهتمين بثقافة التعلم التعاوني. ومنهم إييثان نيس وهو قائد الجانب التربوي حيث أنه ركز على بناء محتوى للوعي اللغوي وكان يؤمن بأن اللغة لا تتعلم في الفصل فقط لكن في الحياة اليومية. ثم جاستن موراي صاحب الرؤية الخاصة بثقافة “العالم الحقيقي” وقام بالتركيز على إنشاء مجتمع عالمي للأشخاص الذين يتعلمون الإنجليزية كجزء من هويتهم. وثالثهم كان تشاد ميرفي المسؤول عن الجانب التواصلي الذي أدخل مفهوم الإنجليزية الحديثة المرتبطة بالثقافة الشعبية.

ab6765630000ba8a5bcc398381baa5d43faa8056-300x300 RealLife English – تطوير الطلاقة والمفردات والتعود على اللغة الطبيعية في الحياة اليومية

أسباب تواجد RealLife English :

لأن المؤسسون كانوا يعملون في مدارس لغات في البرازيل لاحظوا أن الطلاب يتعلمون قواعد كثيرة لكن لا يستطيعون التحدث. كما أن المناهج منفصلة عن الحياة الواقعية وذلك يجعل المتعلمين ينسون ما درسوه لعدم وجود سياق اجتماعي. وتلك الظاهره تسمى أكاديميًا “فجوة الكفاءة التواصلية” فكان هدفهم سد الفجوة بتوفير محتوى يتحدث بنفس لغة الحياة اليومية.

كان لديهم الرغبه في خلق حركة عالمية تسمي RealLife Global Movement. وهي ليست مجرد بودكاست لكنها مجتمع يشجع على ممارسة الإنجليزية يوميًا. ثم التواصل بين المتعلمين عبر التطبيق والموقع والعمل علي تبادل الثقافات. وذلك يعرف تربويا بـ Intercultural Communicative Learning.

أصحاب تلك البودكاست كان لديهم نظره قويه تجاه المتعلمين واستنتج أن بعضهم يواجه خوف من التحدث مع الأخرين أو أمامهم التركيز مع الإحباط من التجارب السابقة نقص في الثقة اللغوية لعدم التجربه الكامله. فكان البودكاست يقدم رسائل دعم وهو ما يتوافق مع مبادئ Psycholinguistic Motivation.

الإنجليزية بمثابة مفهوم “اللغة كأداة للحياة” وحيث تواجه RealLife English غيّر الصورة الذهنية للغة من “مادة دراسية” إلى “مهارة حياتية”. ثم الاهتمام بالمحادثات الواقعية والاطلاع علي جميع الثقافات والأخبار العالمية واللغة المستخدمة في السفر وذلك يعرف بـ Language for Life Approach.

تطور المشروع من مبادرة صغيرة إلى منصة عالمية حيث أن البداية في البرازيل كانت مجموعة صغيرة من الدروس والمقابلات داخل مدرسة لغات. ثم إطلاق موقع RealLife English وتم الاعتماد علي أنه وسيلة رئيسية للتواصل. كما تم انتشار كبير بين المتعلمين في أمريكا اللاتينية وإنتاج حلقات منتظمة.

أثناء 2017–2020 تم التحول إلى منصة تعليمية كاملة وإضافة الفيديوهات على YouTube وإطلاق تطبيق RealLife App ثم بناء مجتمع عالمي للتحدث والـ Listening Immersion. ومن  2020 للآن مرحلة النضج الأكاديمي من خلال التركيز على الجودة العالية للحلقات والتعاون مع متحدثين من ثقافات مختلفه.

أقرأ أيضا : Luke’s English Podcast – محادثات ممتعة وثقافية لتقوية فهمك للإنجليزية

 

WhatsApp-Image-2025-12-12-at-10.12.11-PM-300x208 RealLife English – تطوير الطلاقة والمفردات والتعود على اللغة الطبيعية في الحياة اليومية

أكثر الحلقات تأثيرا “How to Think in English – Stop Translating in Your Head” :

تعالج الحلقة أكبر مشكلات متعلمي الإنجليزية وهي الترجمة الذهنية المستمرة من لغتهم الأم إلى الإنجليزية. لأنه من منظور علم اللغة النفسي الترجمة الذهنية تؤدي إلى بطء الاستجابة وضعف الطلاقة ثم الإجهاد معرفي وزيادة الأخطاء في تركيب الجملة لذا الحلقة تعالج بأسلوب تدريبي تطبيقي.

تقسم لأربع وحدات تعليمية وبدايتها مدخل نظري سريع حيث يشرح المقدمون لماذا يعتمد العقل على الترجمة في البداية. وكيف تتحول الإنجليزية من لغة مستخدمة إلى لغة مفكر بها والقيام بسرد مواقف حقيقية. ثم يقدمون تفسير يعتمد على التحويل المفاهيمي وتكوين العادات اللغوية العصبية.

بناء مخزون جملي كبديل للكلمات المفردة حيث أن RealLife English يطبقون واحدة من أهم نظريات اكتساب اللغة. وهي نظرية القطع اللغوية على التعامل مع جمل جاهزة مثل “I’m not sure about that أفضل وأهم من  حفظ كلمات منفصلة مثل “think – depends – sure” لزيادة من التطوير.

هناك جزء من الحلقة يقدم للمستمع تدريبات قصيرة وهي سماع سؤال والاجابه بجملة جاهزة بدون تفكير أو ترجمه. وذلك بسبب تأثرهم بنظرية Automaticity in Second Language Acquisition وهي سرعة الاستجابة اللغوية دون تدخل واعي لتحويل اللغة من نشاط صعب إلى تجربة ممتعه.

انتظر 25 ثانية لظهور الرابطللاستماع الي البودكاست من هنـــــــــــــا