فـوائـد التدخين من وجهة نظر المدخن | أسرار تعرفها لأول مرة
يقلل التدخين خطر الإصابة بداء باركنسون يقلل التدخين خطر البدانة من فوائد التدخين يقلل الحاجة إلى عملية استبدال مفصل الركبة من منطلق إنه لا شك في أضرار عادة التدخين وإنها تؤدي إلى الهلاك السريع، يمكن القول إن الرب واحد والعمر واحد وقد يستطيع البعض الجدل إن كل إنسان معرض للأمراض سواء كان يدخن أو لا يدخن وأورد مرجع تناول موضوع فوائد النيكوتين الحقائق التالية إنه يقلل من الوزن عن طريق فقدان الشهية ويزيد من نشاط الجهاز الهضمي وينشط المشاعر كما انه يزيد من إحساسك بالسعادة إذا كنت سعيدا والعكس اذا كنت حزينا تحسين الأداء واليقظة والحماية من مشاكل الأرق طبعا اعتمدت هذه الفوائد على عدد سنين وكثافة تدخين المدخن ووجد ان الاعتدال كان المفتاح لهذه الفوائد وغيرها أخرى لم تؤكد حتى الآن مثل الحماية من مرض الرعاش والسجائر لها فوائد نفسية، فهي الصديقة الوفية التي تشعلها متى شئت وتطفئها متى شئت، وهي لا تشتكي بل تسمع شكواك وتؤنس وحدتك.
ما هي فوائد التدخين ؟
يقلل التدخين خطر الإصابة بداء باركنسون:
ü وجدت دراسات عديدة علاقةً عكسية غريبة بين التدخين ومرض باركنسون، فالمدخنون يتفادون هذا المرض بطريقة ما، وبالطبع لا نقصد أنهم لا يصابون به بسبب وفاتهم مبكرًا.
ü فوائد التدخين التدخين قد يقي من بعض الأمراض لأسباب لم يتمكن العلم من تفسيرها بعد يقلل تدخين التبغ من خطر البدانة عملية استبدال مفصل الركبة
ü في دراسة نُشرت في مجلة علم الأعصاب في عدد مارس 2010، وُجد أنه بزيادة عدد السجائر المُدخنة يوميًا وعدد سنوات التدخين يزداد هذا التأثير الوقائي، لكن دون تحديد السبب.
ü دعمت هذه الدراسة نتائج دراسة أخرى سابقة صادرة عن جامعة هارفارد، نُشرت في مجلة علم الأعصاب سنة 2007، وجدت أن التأثير الوقائي للتدخين يتضاءل بعد الإقلاع عنه، لكنها أيضًا لم تحدد السبب الذي يجعل التدخين يقي من مرض باركنسون.
يقلل التدخين خطر البدانة:
ü يعتقد أغلب الناس أن التدخين مثبط للشهية، وهو ما استغله منتجو التبغ للترويج لمنتجاتها في عشرينيات القرن الماضي، عبر إقناع النساء بأن التدخين ينقص الوزن.
ü وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علم السلوك ووظائف الأعضاء سنة 2011، فإن من أهم أسباب صعوبة الإقلاع عن التدخين زيادة الوزن الحتمية التالية له، ويأتي ذلك في المرتبة الثانية بعد الإدمان.
ü في الواقع، العلاقة بين التدخين وضبط الوزن معقدة، فمادة النيكوتين لها دور مثبط ومحفز للشهية في آن واحد، إذ تؤثر في الوطاء وتثبط الشهية وفقًا لدراسة أجريت على الفئران، نُشرت سنة 2011 في مجلة العلوم. إضافةً إلى أن المدخن يتناول عددًا أقل من الوجبات، ويجعل التدخين مذاق الطعام سيئًا، ما يؤدي إلى تثبيط الشهية.
ü على أي حال، لا ينصح أي طبيب بالتدخين وسيلةً للحفاظ على الوزن، بسبب الأخطار الناتجة منه، لكن يمكن استغلال نتائج الدراسات السابقة في ابتكار دواء منظم للشهية.
يقلل الحاجة إلى عملية استبدال مفصل الركبة
ü في دراسة صادرة عن جامعة أديليد الأسترالية، أكد الباحثون أن المدخنين أقل عرضةً لعمليات تبديل مفصل الركبة من غير المدخنين، وذلك لأن العملية تجرى غالبًا للعدائين أو البدينين، وأكثر المدخنين نادرًا ما يمارسون رياضة الجري، إضافةً إلى أن التدخين لا يترافق غالبًا مع البدانة المرضية.
ü يقي التدخين أيضًا من هشاشة العظام. حاول الباحثون تحديد السبب عبر مراقبة مجموعة من المتطوعين، مع التحكم في أوزانهم وأعمارهم وما يمارسونه من تمارين رياضية، ووجدوا أن النيكوتين ربما له دور في حماية المفاصل والغضاريف من التنكس والتآكل.
ü يقلل التدخين خطر الوفاة الناتج من الأزمات القلبية!
ü أظهرت الإحصائيات أن المدخنين الذين أُصيبوا بأزمات قلبية لديهم معدل وفيات أقل من غير المدخنين، ويستجيبون أكثر لنوعين من العلاج، هما (حل الفيبرين) والقثطرة .
إذ تهدف هذه العلاجات إلى إزالة اللويحات العصيدية من الشرايين.
ü لكن التدخين أساسًا من أسباب حدوث الأزمات القلبية لدى المدخنين، إذ يسبب تضرر الشرايين المرتبط بتراكم الدهن وتشكل اللويحات العصيدية فيها.
ü تفسر إحدى النظريات انخفاض معدل الوفيات الناتجة من الأزمات القلبية عند المدخنين مقارنةً بغيرهم، بالفرق بين أعمار المدخنين وغير المدخنين عندما تصيبهم الأزمات القلبية، فالمدخنون يكونون غالبًا أصغر بعشر سنوات من غير المدخنين عند إصابتهم. لكن وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (أميريكان هارت) سنة 2011، لا يكفي هذا التفسير لتوضيح سبب انخفاض خطر الوفاة جراء الأزمات القلبية عند المدخنين، ولا يقدم مبررات واضحة.
يعزز عمل عقار (كلوبيدوغريل):
ü بحثت دراسة كورية نُشرت سنة 2010 في صحيفة (ثرومبوزيس) فوائد تدخين عشر سجائر يوميًا، وتوصلت إلى وجود مادة في دخان السجائر تُفعل بروتينات تُسمى (سيتوكرومات)، تعمل على تحويل دواء القلب (كلوبيدوغريل) إلى شكل أكثر فعالية قد يعني ذلك أن التبغ يحوي مواد كيميائية ذات قيمة علاجية مهمة، مثل الكثير من النباتات السامة الأخرى لكن بلا شك لن ينصح أي طبيب مريضه بالتدخين للاستفادة من الدواء.
تقليل التوتر
ü يشعر الكثير من المدخنين بأن التدخين يساعدهم على تقليل التوتر، ويوضح العلم الحديث أن ذلك الشعور حقيقي، لكن السبب فيه هو التعود على مادة النيكوتين التي هي من مكونات السجائر.
ü يعتبر النيكوتين من المواد التي تسبب تعود وإدمان واضح، حيث تصل من الرئتين إلى الدم ثم لخلايا المخ وتزيد من ناقل كيميائي يسمى دوبامين وهو يزداد أيضا في حالة تناول الكوكايين.
فوائد التدخين الطبية:
التدخين يحمي من الشلل الرعاش
ç المدخنون أقل عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش «باركنسون» من غير المدخنين بنسبة 46%.. هذا ما تقوله دراسة أجراها العالم بجامعة هارفرد «هونجلي تشان»، ويعلق عليها «القبلاوي» قائلا إن مرض الشلل الرعاش يصيب غالبا كبار السن والمعروف أن المدخنين يموتون مبكرا 10 سنوات عن نظرائهم من غير المدخنين.. «أي نصفهم يموتون قبل السن الذى ربما كانوا سيصابون فيه بالشلل الرعاش».
التدخين يحمي من الموت بسبب الأزمات القلبية
ç أثبتت دراسة مقارنة بين المدخنين وغير المدخنين، أن المدخنين الذين أصيبوا بأزمات قلبية غالبا تمر بسلام ويستجيب قلبهم للعلاج الدوائي «الفيبرين» الذى يعالج تصلب الشرايين، وكذلك تنجح عمليات القسطرة والتوسيع بالبالون عن نظرائهم من غير المدخنين .
ç يقول الدكتور محمود علوي، استشاري القلب، إن المدخنين يتعرضون للأزمات القلبية بشكل أكبر وفي سن مبكر، بسب ترسب المواد السامة الموجودة في السجائر على بطانة الشرايين.
ç ويفسر استشاري القلب، نتائج هذه الدراسة بأن المدخنين تهاجمهم الأزمات القلبية في وقت أبكر عن نظرائهم من غير المدخنين بعشر سنوات، وهو سن تكون فيه درجة الاستجابة للعلاج أكبر؛ ومع التقدم في السن يكون جسم المدخن ملم بكيفية التخلص من الأزمات القلبية طبيعيا أو بالتدخل البسيط، بعكس من يصاب بأزمة قلبية في سن الستين لأول مرة وجسده لا يعرف كيفية التغلب عليها ، فيحتاج لرعاية طبية مشددة.
التدخين يقي من حب الشباب
ç فيما أشارت دراسات سابقة إلى أن التدخين يفاقم من التأثيرات السلبية لحب الشباب، قالت دراسة حديثة أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بحبوب الشباب.
ç يقول الدكتور حامد عبد الله حامد، أستاذ الأمراض الجلدية، إن حب الشباب هو تعرض الجلد لهجوم البكتريا، وبالتالي يتصدى لها الجهاز المناعي للجسم، وتحدث المواجهة فتأتي كرات الدم البيضاء لتدافع عن الجلد، فتتكون البثور المزعجة التى تعرف باسم «حب الشباب».
ç ويضيف أستاذ الأمراض الجلدية: «من أضرار التدخين أن المدخن لا يمتلك جهاز مناعي قوي بعكس غير المدخنين»، لذا عندما يتعرض جلد المدخن لهجوم البكتريا يترك جهازه المناعي البكتريا تفعل ما ترغب به ولا يحاربها، وبالتالي لا يظهر حب الشباب ولا البثور في الوجه.
ما هي أضرار التدخين؟
ç نقص الأكسجين وتسمم خلايا الجسم
ç ويمكن أن يتضح التأثير العام للتدخين عندما نعلم أن هناك غاز سام يتم استنشاقة مع التدخين يعمل على طرد جزء من الأكسجين من الدم ويحل محله، فيحرم خلايا الجسم كلها من الأكسجين اللازم لتنفسها ويؤثر على عملها وصحتها.
ç تقليل اللياقة البدنية والشعور بالتعب
ç ضعف المناعة وزيادة احتمالات التعرض للعدوى
ç تأثر قوة الإبصار وصحة الجلد
ç تسارع نبضات القلب وزيادة احتمالات أمراض القلب وتصلب الشرايين بسبب المجهود الزائد الذي يبذله القلب.
تأثر التدخين على أعضاء الجسم المختلفة :
ü تأثر خلايا البنكرياس وزيادة مقاومة الأنسولين ويسبب ذلك مرض السكري
ü تكون ترسبات على جدر الأوعية الدموية مع لزوجة الدم مما يزيد من فرص حدوث الجلطات الدموية في القلب والدماغ ب4 أضعاف تقريبا كما أكدت الدراسات
ü تأثر خلايا الدماغ مما يتسبب في زيادة احتمالات ضعف الذاكرة
ü تقليل كثافة العظام وضعفها يؤدي للمعاناة من هشاشة العظام
ü ضعف عضلات المريء مما يؤدي لحدوث ارتجاع المريء للعديد من المدخنين
الطفرات والتغيرات الجينية الوراثية:
ü تزيد المواد الكيميائية التي تدخل جسم المدخن عن طريق التدخين من فرص حدوث طفرات وتغيرات في الشفرة الوراثية في خلايا الجسم.
ü وهذه هي الطريقة التي تبدأ بها الأورام الخبيثة بالحدوث، وقد أكدت الدراسات أن لكل 15 سيجارة يتم تدخينها هناك طفرة جينية تحدث بالجسم وتزيد من فرص التغير في طبيعة الخلايا السليمة.
ü تؤكد إحصائيات التدخين بحسب المواقع الرسمية البريطانية أن 93% من أورام الفم والحلق يسببها التدخين كما أن 84% من الوفيات بأورام الرئتين تحدث بسبب التدخين.
ü كما تزداد احتمالات تعرض المدخنين لأورام في مناطق الجسم الأخرى مثل القولون والمعدة والمثانة والكليتين وغيرهم.
