صعود بلا قيود مع ياسر الحزيمي – الفيصل بين الناجحين والفاشلين!

صعود بلا قيود مع ياسر الحزيمي – الفيصل بين الناجحين والفاشلين!

يمكن تقسيم البشر إلى قسمين: ناجحين وفاشلين، تختلف المعايير ولكن هذه قسمة عادلة، لنتعرف على صعود بلا قيود حتى نصبح من فصيل الناجحين ولا نضطر لنكون من الفاشلين، ذلك هو الذي سبب الفروق بين البشر .

ياسر الحزيمي

صعود بلا قيود

هو ياسر بن بدر الحزيمي، كاتب ومدرب تنمية بشرية سعودي، تخرج في جامعة الملك سعود بكلية اللة العربية عام 1421هـ، حصل على دبلوم الإرشاد الأسري، عمل معلمًا للغة العربية، ثم مديرًا لمدرسة. شغل منصب مدير مركز تطوير التدريب والمهارات. عمل أيضًا كمدير لمجمع الأندية الطلابية، ثم أصبح مشرفًا على وكالة تطوير المهارات في جامعة المجمعة إلى الآن.

صعود بلا قيود!

إنها محاضرة رائعة ذاك عنوانها قدمها المبدع ياسر الحزيمي قديمًأ ثم أضاف لها بعض التحديثات، وفيما بعد تحول محتوى المحاضرة إلى كتيب صغير يضم ما قاله الحزيمي أثناء المحاضرة. وكان موضوع المحاضرة يدور حول سلم الارتقاء وهو أقصر الطؤرق للنجاح.

قيود النجاح العشرة

قد تتعرض في حياتك إلى معوقات قد تعطلك عن تحقيق النجاح منها:

  1. إذا لم يكن لك هدف من الأساس
  2. الاعتقاد الراسخ بقلة الحيلة والانهزامية
  3. الظروف المحيطة
  4. عدم توفر الوقت المطلوب
  5. المثبطون من حولك
  6. أن تصنع الأماني ولا تتفانى في تحقيقها
  7. اليأس والتشاؤم
  8. عقد المقارنات
  9. السعي خلف طلب الكمال، فالكمال لله وحده
  10. التسويف وهو أمر مريع

أصناف الناس من حيث تحديد الأهداف

هو على ثلاثة أقسام وهي:

  • من حدد هدفه، وعقد نيته، وتوكل على الله ومن ثم فهو سيصل!
  • أحدهم يتكاسل ويتواكل فلم يحقق شيئًا
  • شخص لم يحدد هدفه يعيش في الدنيا سبهللًا

لا شيء مستحيل!

قد تتوهم بأنك لا تصلح لأن تفعل شيئًأ عظيمًا كحفظ القرآن مثلًا أو العكوف على التلاوة لفترة طويلة، ثم تتفاجأ بأنك تستطيع ذلك في رمضان وبكل سلاسة وحب. لذا لا تقل مستحيل أفعل بل قل لا أريد أن أتعب في فعله! هناك فرق شاسع.

لا تقل لا استطيع ولكن قل لا أريد أن ادفع ثمن التغيير والنجاح.

هل يتفوق الكمبيوتر على البشر؟!

الإجابة لا وبدون تردد، لا شيء يتفوق على البشرالذي كرمه الله، وعلى المستوى التطبيقي فن الإنسان يتفوق عقله على آلاف من أجهزة الكمبيوتر الذكية. هذا ما أثببه الدراسات العلمية التي حاولت أن تبحر في دماغ البشر وعقولهم، ولكنها لم تستطع فعل ذلك، لأن دراسة العقل بالعقل لا تعني شيئًا منطقيًا أي لا تسفر عن شيء.

لن تتخيل كم النتائج المذهلة عن دراسة المخ البشري والدماغ وكم الإمكانات التي تفوق أي شيء وأي قوة وذكاء، وقد أكد الحزيمي أنه قد ذكر بعضها ولم يذكر الكثير لأنه قد لا يصدق! وأنه ذكر الدراسات فقط لشحذ الهمم وليس لإثبات أو نفي شيء.

ختامًا

اللقاء زاخر بالمعرفة والمعلومات وقد حاولنا تلخيص اللقاء قدر الإمكان بحيث لا نغفل الفِكَر الرئيسة فيه. أنصحك أن تستمع للقاء (تسجيل صوتي) كاملًا بالإضافة إلى تحديث من هنا.

كما يمكنك قراءة تفريغ اللقاء في كتاب قصير من 29 صفحة من هنا

إغلاق