مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم: أحدث دراسات 2024

مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم: أحدث دراسات 2024

مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم أم لا يمكن التنبأ به، حيث أنه عادةً ما يتم الترويج للذكاء الاصطناعي كأداة لتخصيص تجارب التعلم. 

ولكن نحن واثقون من هذا الاحتمال، ولكننا نؤمن أيضًا بأن التعليم هو جهد جماعي واجتماعي، والمدارس هي الأماكن التي يتعلم فيها الأطفال الاجتماع والتعايش معًا.

تعرف على أحدث دراسات الذكاء الاصطناعي والتعليم من خلال هذا المقال.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم

يستخدم الطلاب والمعلمون الذكاء الاصطناعي لأغراض متنوعة مثل الإبداع، الكتابة، البرمجة، والمزيد. حيث يفتح هذا التقنيات مجالات جديدة لاستكشاف المواضيع والحصول على المساعدة، لكنه يوفر أيضًا اختصارات.

كما تسجل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي الحديثة مثل نماذج اللغات الكبيرة درجات أعلى في معظم الاختبارات الموحدة من متوسط الطلاب، وغالبًا ما تكون في أعلى عشرة في المائة أو حتى في النسبة المئوية الأولى. 

كما أن هذا يفرض على أنظمة التعليم إعادة النظر في طرق التقييم التقليدية ويدفعها نحو الابتكار في كيفية قياس التعلم. 

فبمعنى آخر، يتعلق الأمر بإعادة التفكير في طرق التعلم والتعليم، وبالتالي كيفية تعليم الطلاب وما يجب تشجيعهم على التركيز عليه.

ومع ذلك، على الرغم من كل هذه الاستخدامات، فإن فوائد التكنولوجيا تظل إلى حد كبير في نطاق الأمل والتوقعات. 

كما أنه لا توجد أدلة قاطعة حتى الآن على أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT ستحسن نتائج التعلم.

قد يهمك أيضًا: أدوات الذكاء الاصطناعي في التسويق

فوائد الذكاء الاصطناعي في التعليم

في عالم التعليم الحديث، يمكن للذكاء الاصطناعي في المدارس أن يوفر عددًا من الفوائد لكل من المعلمين والطلاب. كما تشمل هذه الفوائد:

التعليم الشخصي 

يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على التكيف مع احتياجات الطلاب. 

حيث تستجيب الأنظمة للطلاب بناءً على أدائهم وسلوكهم، مما يسمح بالتركيز على مواضيع معينة ومراجعة الجوانب التي لم يتقنها الطالب بعد، والمضي بوتيرة تحسن قدرتهم على استيعاب المعلومات المقدمة.

مستوى أعلى من الوصول 

يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء وتحسين الأدوات التي توفر بيئة تعليمية أكثر شمولية. 

حيث يعتبر الوصول أمرًا حيويًا للطلاب ذوي الإعاقة الذين قد يواجهون صعوبات في البيئات التعليمية التقليدية، ناهيك عن قلة الموارد عند التعلم عن بُعد. 

فعلى سبيل المثال، المؤتمرات الصوتية لا تدعم الطلاب الصم أو ضعاف السمع.

لذا فإن برنامج التعرف على الكلام من Verbit للمدارس والجامعات، الذي يساعد في تحويل الصوت إلى نصوص، أثبت أنه أداة لا تقدر بثمن لأولئك الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.

تحسين التفاعل

لجذب انتباه الطلاب وضمان استيعاب المواد التعليمية، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في رقمنة المحتوى. 

وذلك من خلال رقمنة الوثائق الورقية – بما في ذلك الملاحظات المكتوبة بخط اليد – يمكن استخراج البيانات واستخدامها بسهولة.

اقرأ أيضًا: ادوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

وفي الختام نرجو أن تكون استفدت من معرفة مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم.

إغلاق