ملخص كتاب أغنى رجل في بابل

ملخص كتاب أغنى رجل في بابل

لكي تحقق طموحاتك ورغباتك في الحياة يجب أن تكون ناجحًا في تعاملك مع المال وتعرف كيفية استثماره، ويمكنك معرفة هذا من خلال ملخص كتاب أغنى رجل في بابل

والذي يعرض لك أساسيات التعامل مع المال وكيفية عمل استثمارات مربحة وبالتالي إنماء ثروتك، من خلال أسرار نجاح شعوب الحضارات القديمة.

أغنى رجل في بابل| من هو جورچ صامويل كلاسون؟

جورج صامويل كلاسون ولد في لويزيانا، ميزوري في السابع من نوفمبر عام 1874.

وتوفي في نابا، كاليفورنيا في السابع من أبريل عام 1957 عن عمر يناهز اثنان وثمانين.

حيث خدم كلاسون في القوات البرية الأمريكية خلال الحرب الأمريكية الإسبانية، فقضى عمره كجندي، ثم كاتب، ورجل أعمال.

وقام بتأسي شركتين هما: كلاسون ماب كومباني أوف دنفر كولورادو وكلاسون ببلشنج كومباني.

حيث كانت شركة كلاسون ماب كومباني أوف دنفر كولورادو أول من نشر طريق أطلس للولايات المتحدة وكندا .

والتي هي عبارة خريطة تعرض الطرق بطريقة بسيطة وخطوط النقل مع بعض المعلومات الجغرافية_ لكن الشركة انتهت بسبب الكساد الكبير.

الأفكار الرئيسية لكتاب أغنى رجل في بابل:

بما أن المال هو الوسيلة التي يقاس بها النجاح الدنيوي، ويمكننا من التمتع بحياة أفضل.

فقد ذكر لنا الكاتب چورچ كلاسون أسرار نجاح شعوب الحضارات القديمة، وقوانين إدخار المال واستثماره التي كان يتبعها أثرياء بابل قديمًا ومنذ ستة آلاف عام.

من خلال بعض القوانين البسيطة وهي:

  1. ابدأ في ملء محفظتك.
  2.  تحكم في نفقاتك.
  3.  اعمل على إنماء ثروتك.
  4. حافظ على ثروتك من الضياع.
  5.  استغل منزلك في عمل استثمارات مربحة.
  6.  اضمن دخلاً ثابتًا لمستقبلك.
  7. ضاعف من قدرتك على الكسب.

الرجل الذي كان يحلم بالثراء:

يروي لنا الكاتب قصة بانسر صانع المركبات في بابل وتحوله من شخص متبلد المشاعر.

يفتح ورشته ويجلس أمامها من دون أن يدخلها ليكمل مهامه إلى شخص يسعى لكي يكون ثري.

وقصة حلمه الذي حلم به وهو أنه رجل ثري يتدلى من حزمه كيس نقود ممتلئ بالنقود الفضة والذهب حتى كاد لا يعرفه حتى أعز أصدقائه.

ولكن عندما استيقظ وجد نفسه لا يملك هذا الكيس الممتلئ، فشعر باكتئاب وأصبح متبلد المشاعر.

حيث كان بانسر مثل كثير من البشر يحلم دومًا بأن يصبح رجلاً ثريًا ذو شأن.

وكان يعمل بجد لسنوات طويلة، هو وصديقه كوبي عازف القيثارة.

ومع ذلك لم يتمكن أي منهما أن يُحقق ذلك الحلم بل إنهما بالكاد ما يستطيعان أن يوفران احتياجاتهما الأساسية هم وعائلتهم فقط.

وبينما بانسر جالس يفكر في حلمه التقى بصديقه كوبي، وظل يفكران في قصة سبب عدم حصولهم على المال الكافي.

وعدم تحقيقهما حلم الثراء المادي على الرغم من أنهما يعيشان في مدينة بابل الجميلة الممتلئة بالثروات والكنوز العظيمة.

فقد اقترح كوبي على صديقه بانسر الذهاب إلى صديقهم الغني أركاد وهو صديقهم منذ الطفولة.

أغنى رجل في بابل، ويتميز بشخصيته الحكيمة والمتواضعة للغاية، وحبه لمساعدة الآخرين.

فتجمع بانسر وكوبي وبعض من الأصدقاء الآخرين، وذهبوا إلى أركاد ليعرفوا منه سر تحقيق ثروته الهائلة، وكيف يستطيعوا أن يصبحوا أثرياء مثله.

اقرأ أيضًا ملخص كتاب 48 قانون للقوة pdf.

أغنى رجل في بابل:

حيث كان هنا في بابل القديمة رجل ثري جدًا يدعى أركاد، لذا تجمع اصدقائه لديه لتعلم ما الأسس التي تجعلهم أغنياء .

ليُرحب أركاد بقدوم أصدقائه ورغبتهم في تعلم أسرار صناعة الثروات.

ومن ثم يبدأ بعدها في شرح مبادئ وقواعد التعامل مع المال لهم، ويروي لهم قصة نجاحه وتحقيقه لثروته الهائلة.

فعلى الرغم من أن أركاد لم يكن في الماضي متفوقاً دراسيًا على أصدقائه، أو ابن عائلة كبيرة ذات شأن.

بل كان مثله مثل باقي أصدقائه من أسرة متوسطة الحال.

ولكن ما كان يميزهُ في مرحلة الشباب هو رغبته الشديدة في تحقيق ثروة ضخمة.

وكذلك إيمانه بأنه يستطيع أن يفعل ذلك من خلال تعلم الطريق الصحيح، والسعي المستمر نحو تحقيق أهدافه.

ويبدأ أركاد في شرح قواعد التعامل مع المال لأصدقائه والتي تعلمها من العجوز الثري ألجاميش من خلال سبعة مبادئ للتغلب على المحافظ الخاوية.

موضحًا لهم أنهم إذا أرادوا معرفة شيء ما، فيجب أن يمتلكوا عنصرين أساسيين.

هما: الوقت والدراسة كما علمهم معلهم قديمًا.

ففي البداية يجب أن تتعلم كيف تعيش بنفقات أقل مما تكسب.

ثم أن تطلب النصيحة فقط ممن هم مؤهلين لذلك، وأخيرًا أن تجعل المال يعمل لصالحك.

وذلك من خلال إدخارك لعشر إيراداتك وإن كانت قليلة.

الطرق السبع للتغلب على المحافظ الخاوية:

وعندما طلب الملك من أركاد أغنى رجل في بابل أن يجتمع بطلاب العلم.

ويعلمهم مبادئ تحقيق الثروة كي يكونوا مثله أمتثل لأوامره وأجتمع بهم.

وذكر لهم الطرق السبع للتغلب على المحافظ الخاوية وهما:

1_ الطريقة الأولى ابدأ في ملء محفظتك.

حيث يمكنك من بين كل عشر عملات نقدية تضعونها في محفظتكم تنفقون منهم تسع فقط.

وتدخرون القطعة العاشرة، وبهذا تمتلئ محفظتكم.

2_ الطريقة الثانية تحكم في نفقاتك.

وذلك عن طريق تحديد ميزانية لصرف نفقاتك في الضروريات أولاً وادخار المتبقي وليس إنفاق كل ما في جيبك.

3_ الطريقة الثالثة أعمل على إنماء ثروتك.

وذلك عن طريق أن تجعل المال الذي تدخره ينمو ويزداد وذلك من خلال توظيف كل ما لديك من مال.

كي ينتج ربحًا، حتى يساعدك في تكوين مورد مالي ثابت خاص بك.

4_ الطريقة الرابعة حافظ على ثروتك من الضياع.

وذلك من خلال استثمارها فقط عندما تضمن الأمان لرأس مالك.

وأن لا تعطي مالك يستثمره لك وتشاركه لمن هو دون الثقة أو غير مؤهل لذلك.

5_ الطريقة الخامسة اجعل منزلك استثمارًا مربحًا.

وذلك من خلال بناء منزل يليق بك وبعائلتك مما يعود عليك بالنفع والسعادة.

6_ الطريقة السادسة اضمن دخلاً ثابتًا في المستقبل.

وذلك يمكن من خلال مثلاً الاستثمار في البناء والعقارات وذلك من أجل حماية عائلتك في المستقبل.

7_ الطريقة السابعة زد من قدرتك على الكسب.

وهي أن تنمي كل قدراتك وأن تدرس وتصبح أكثر حكمة وأن تصبح أكثر مهارة.

وأن تتصرف على نحو ينم عن تقديرك واحترامك لذاتك.

كيفية التعامل مع الفرص:

حيث أن رغبة الإنسان في أن يكون محظوظًا هي رغبة عامة عند كل البشر.

ولكن ليس جميعهم يعلم كيفية التعامل مع الفرص من أجل ذلك.

حيث يقول أركاد إن العمل الإيجابي طيلة الوقت يضمن لك تحقيق النجاح والتقدم نحو أهدافك.

وأن الحظ السعيد يأتي فقط لهؤلاء الذين يعملون بنشاط لاستغلال الفرص التي تُتاح لهم.

القوانين الخمسة التي تحكم التعامل مع المال:

كما ذكر أركاد أغنى رجل في بابل القوانين الخمسة للمال وهم:

1_ يأتي المال بسهولة وبكميات متزايدة لأي إنسان يقوم بادخار ما لا يقل عن عشر ايرادته.

كي ينشئ ممتلكات من أجل مستقبله ومستقبل عائلته.

2_ يعمل المال بكد ورضا من أجل صاحبه الحكيم الذي يجد وسيلة جيدة لإنمائه، مما يجعله يتضاعف.

3_ يبقى المال في حماية صاحبه الحريص الذي يستثمره في إطار النصح، الذي يقدمه له الرجال البارعون في التعامل مع المال.

4_ سريعًا ما يفر المال من بين يدي الإنسان الذي يستثمره في أعمال وأغراض لا يألفها، أو لا يوافق عليها من هم بارعون في الحفاظ عليه.

5_ يفر المال من الإنسان الذي يجبره على جني ايرادات غير ممكنة.

أو يتبع النصائح المغرية التي يقدمها له المحتالون والمخادعون، أو يعتمد في استثماره على خبرته ورغباته العاطفية.

فكل قانون من القوانين الخمسة يزخر بالمعاني.

تاجر الجواهر في بابل:

حيث ذكر لنا أركاد إحدى القصص فعندما يمتلك شخص ما ثروة أكثر ممن حوله، قد يحاول بعض الأشخاص من الأقرباء والأصدقاء.

أو حتى الغرباء أن يقترضوا منها مبلغًا من المال واعدين إياه بردّ المال المقترض لاحقًا.

فعندما تقرض أموالك لشخص لا يستطيع ردها إليك، فالمشقة التي كان يعاني منها قد تصير على عاتقك الآن.

حيث يمكن تصنيف المقترضين إلى ثلاثة أصناف:

1_ أولئك الذي يمتلكون أكثر من المبالغ التي يطلبونها، من عقار ومجوهرات أو أي من هذه الأشياء التي يمكن بيعها لسداد القرض.

فيمكن إقراض هذا الصنف من الناس والاطمئنان لهم أكثر من غيرهم عند الإقراض.

وهذا النوع من الإقراض يعتمد على الممتلكات.

2_ أولئك الذين لا يمتلكون الكثير، ولكن لديهم القدرة على الكسب.

صحيح أنهم لا يملكون ما يساوي حجم الدين، ولكنهم يستطيعون كسب المال وتسديد ديونهم.

هذا الصنف من الناس يمكن الاطمئنان إليه كذلك لقدرتهم على التسديد، وهذا النوع من الإقراض يعتمد على المجهود البشري.

3_ والثالث من ليس لديهم ممتلكات ذات قيمة، ولا قدرة على الكسب المضمون.

وهذا النوع فإن في إقراضهم مخاطرة كبيرة، إلا إن كان هنالك من يضمنهم ويستطيع التكفل بالدين إذا عجزوا عن رده.

لذلك فإن الحذر القليل خير من الندم الكثير، فلا تدفع الأموال التي تعبت في جنيها إلى أحد بدون حكمة وبدون ضمان أن المال سيعود إليك.

لذا ابتكر دائما طُرق لمساعدة غيرك دون أن تضر نفسك أو تتحمل عبئهم.

أسوار بابل:

فمن طبيعة الإنسان أن يبقى دائما في خوف وترقب وحذر إن لم يكن حوله أسوار تحميه من الهجمات المحتملة من الأعداء.

إذ أن الثروة الشخصية هي بمثابة الأسوار المنيعة التي يحتمي بها الإنسان وأسرته من المصائب والمآسي غير المتوقعة التي يحملها المستقبل في طياته.

حيث عاشت بابل قرنًا بعد قرن لأنها كانت محمية تمامًا، ولأنها لم تكن لتقبل بأي شيء خلاف ذلك.

فالإنسان بلا حماية يبقى دائمًا رهينة القلق مما قد يحدث له في المستقبل.

إذ أننا لا نستطيع أن نتحمل أن نكون بلا حماية كافية.

تاجر الإبل في بابل:

إذ يحذّرنا أركاد في هذا الفصل من خطر الديون، خصوصًا تلك الديون التي تتراكم ولا تترك للإنسان حلًا سوى الغرق في المزيد من الديون لتسديدها.

فمن أكبر المخاطر المالية أن يغرق الإنسان نفسه في ديون لا يستطيع تحملها من أجل شراء حاجيات غير ضرورية.

حيث أن انغماسه في تلك الديون قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات متهورة وغير مسؤولة.

وربما غير قانونية في بعض الحالات، وذلك من أجل تسديد ديونه التي تكبّل يديه.

فالآثار النفسية لهذه الديون قد تتفاقم لتجعل صاحبها ينظر إلى نفسه بعين الشفقة لضعف حاله، مما قد يفقده أي عزيمة للنهوض وانتشال نفسه.

لهذا قد ذكر لنا الكاتب أن أينما وجدت العزيمة وجد الطريق.

ألواح بابل الصلصالية:

الطريقة التي ذكرت في هذا الفصل هي أن يقسّم الإنسان إيراداته الشهرية إلى:

مدخرات، مصروفات، وسداد للديون، وذلك بحيث:

  1.  يدّخر 10% من إيراداته الشهرية، ويستطيع أن يستفيد من هذا المبلغ في الاستثمار.
  2. يخصص 70% من الإيرادات من أجل أن يوفر الحياة الكريمة لنفسه ولأسرته.
  3. يقسّم المتبقي (20%) على الأشخاص الذين يطالبونه بتسديد الديون، فيبدأ بالسداد لهم على شكل أقساط شهرية مستمرة.

وإن قمت بالالتزام بهذه الخطة، وفي ظل الإيرادات الشهرية الثابتة -وربما المتزايدة.

يمكّن الإنسان من الخروج من مأزق الديون دون أن يكون ذلك على حساب حياته الكريمة ولا على حساب مدخراته واستثماراته.

فعندما يرى الإنسان أن ديونه تتناقص، سوف يشعر بمزيد من الثقة في النفس وبمزيد من العزيمة للعمل والكسب.

ويستطيع بذلك أن يزيد من إيراداته الشهرية، ليدخل بذلك في دائرة إيجابية من العزيمة التي تولّد المزيد من المال والعزيمة.

وذلك بدل أن كان في قبضة دائرة سلبية تزيد من ديونه ومن ضعفه النفسي والمادي.

فبعد إتمام تسديد كافة الديون وفقًا لهذه الخطة، سيجد الشخص في حوزته مبلغًا من المدخرات والاستثمارات التي تراكمت عبر السنين.

وبهذا سوف يكون بمقدوره الآن أن يعيد توزيع إيراداته الشهرية ليزيد من حصة الاستثمار ومن حصة المصروفات.

الرجل الأكثر حظًا في بابل:

أما في الفصل الأخير من الكتاب، يتحدث الكاتب عن أهمية العمل في حياة الإنسان.

إذ أن العمل هو ما يمنح الإنسان تقديره لذاته، وهو أفضل صديق للإنسان إذ أنه يجذب إليه الأموال والفرص.

وكذلك يضمن له استمرار تدفق الأموال إلى محفظته، مما يفعله الاجتهاد في العمل أيضًا أنه يبني للإنسان شبكة علاقات جديدة أساسها المصالح المادية.

وهي الشبكة التي يستطيع الإنسان استغلالها للتدرج من وظيفة إلى أخرى، ومن منصب إلى منصب آخر أعلى منه.

وأخيرًا فإن العمل هو سر النجاح في تأسيس الحياة الكريمة والمستقبل المزدهر للفرد وأسرته.

نبذة تاريخية عن بلاد بابل:

حيث كانت تعرف بابل ببلاد سومر وهي تقع بين نهري دجلة والفُرات جنوب بغداد بالعراق، وقد ظهرت فيها الحضارة البابلية.

وهي أكثر مدينة عاشت فترة ثراء وازدهار فلا توجد مدينة مثلما عاشت مدينة بابل!

وعلى الرغم من الكنوز والجواهر والمباني العريقة والأراضي الزراعية التي فيها.

إلا أنها في الواقع كانت تقع في وادٍ مستو أجدب ولم يكن بها موارد طبيعية أو أحجار للبناء أو مناجم للتنقيب.

ولكن ما جعل بابل نموذجًا يظل ذكره في التاريخ حتى يومنا هذا هو ذكاء وقدرة السكان على استخدام أي جميع الوسائل.

وذلك لجعلها مورد يدر عليهم بالمنافع والثروات!

فكانت بابل تتمتع بموردين طبيعيين فقط هما:

• الأرض الخصبة.
• المياه الموجودة في نهر الفرات.

لكن المهندسون البابليون أبدعوا في الكثير من الأشياء منها:

  1.  صنع أعظم قنوات للري قادمة من النهر، بالإضافة إلى نظام صرف المياه الموسع.
  2. الكتابة على الألواح الصلصالية قبل اختراع الورق.
  3.  بناء الأسوار العظيمة المحيطة بالمدينة والتي تعتبر من أبرز العجائب الكائنة في بابل.
  4.  حركة التجارة والتي فيها دهاء وفطنة التجار في معاملات البيع والشراء.
  5.  كثرة الحرفيون في بابل في مجالات الرسم والنحت وأعمال النسيج والمشغولات الذهبية وصناعة الأسلحة والأدوات الزراعية وصانعو الجواهر.

وبهذا انتهى كتاب أغنى رجل في بابل وانتهت فصوله، وكل ما عليك هو تعلم تلك المبادئ والقوانين والعمل بها.

وختامًا لذلك، إن قوانين المال هي قوانين عالمية ثابتة فلا تتغير تمامًا مثل قانون جاذبية الأرض.

لذا إن أحسنت استخدام مبادئ التعامل مع المال التي ذكرها الكاتب چورچ كلاسون في كتابه أغنى رجل في بابل سوف أضمن رجل إمكانية مضاعفة دخلك وقدرتك على الكسب وبالتالي نماء ثروتك مستقبليًا.

يمكنك أيضًا قراءة ملخص كتاب الأب الغني والأب الفقير pdf

كما يمكنك أيضًا قراءة كتب ثنائية اللغة لتعلم الإنجليزية للمبتدئين 

كتبته/ سحر رأفت حماد

إغلاق